الشعور بالمسؤولية هو السر الذي يكمن دائما وراء الإنجازات الموفقة والبارعة وبقدر شعورك بمسؤوليتك
تدفع بكل طاقاتك للإبداع والكفاءة ولا تصاب الأمم في كل مراحلها بأدهى من فقدان
أبنائها لهذا الشعور وقناعتهم بالخمول والتواكل وبحثهم عن الأسهل والأخف بينما نجد
أمما أخرى يتمتع أفرادها بالإخلاص وحياة الضمير ومراقبة الله قد حققت لنفسها
مالم تحلم به من رفيع المنزلة وعالي المكانة ..
والشعور بالمسؤولية ليس صفة ينتحلها الصادقون والكاذبون لكنه إخلاص دائب في
أداء الواجب وسعي أكيد لتطوير ذلك الأداء وعمل لا يقف للبحث عن الأفضل ثم
نكران للذات وبعد عن الإدعاء والتظاهر ..
هذا هو الأمر الذي ينبغي أن يحققه كل مواطن مهما كانت مسؤوليته أما عداه
فهو باطل وظلم وأولئك الذين لا يشعرون بمسؤوليتهم الفردية والرسمية
إن لم يعودو لرشدهم وصوابهم فسيلتقون مكرهين بما لا يرضونه من وسائل
التقويم والردع ..
تدفع بكل طاقاتك للإبداع والكفاءة ولا تصاب الأمم في كل مراحلها بأدهى من فقدان
أبنائها لهذا الشعور وقناعتهم بالخمول والتواكل وبحثهم عن الأسهل والأخف بينما نجد
أمما أخرى يتمتع أفرادها بالإخلاص وحياة الضمير ومراقبة الله قد حققت لنفسها
مالم تحلم به من رفيع المنزلة وعالي المكانة ..
والشعور بالمسؤولية ليس صفة ينتحلها الصادقون والكاذبون لكنه إخلاص دائب في
أداء الواجب وسعي أكيد لتطوير ذلك الأداء وعمل لا يقف للبحث عن الأفضل ثم
نكران للذات وبعد عن الإدعاء والتظاهر ..
هذا هو الأمر الذي ينبغي أن يحققه كل مواطن مهما كانت مسؤوليته أما عداه
فهو باطل وظلم وأولئك الذين لا يشعرون بمسؤوليتهم الفردية والرسمية
إن لم يعودو لرشدهم وصوابهم فسيلتقون مكرهين بما لا يرضونه من وسائل
التقويم والردع ..