أفــاد تقرير رسمي بريطاني حرره قائد الشرطة السابق جون ستيفنس
دام ثلاثة اعوام إستبعاد فرضية القتل
في حادث وفاة الاميرة ديانا في باريس العام 1997.
واعتبر التقرير ان هذه الاتهامات "لا أساس لها"
مشيرا الى ان ديانا توفيت مع صديقها عماد (دودي) الفايد
في حادث سير مأسوي.
ولقيت الأميرة ديانا (36 عاما) والفايد (42 عاما) حتفهــمـا
اثر وقوع حادث تصادم لسيارتهما المرسيدس
في نفق بونت دي للالما في باريس في اغسطس 1997.
حيث كان الصحفيون يطاردونهما يوم 31 أغسطس/ آب
وهما في طريقهما من فندق ريتز إلى منزل الفايد.
وتوفي السائق هنري بول أيضا جراء الحادث.
وكان تحقيق فرنسي في الحادث قد توصل إلى أن السائق
فقد السيطرة على السيارة لأنه كان يقودها تحت تأثير الخمر
والعقاقير المخدرة.
ويضم تحقيق لورد ستيفنز، الذي تقدر تكلفته بنحو 4 ملايين جنيه استرليني
نحو 20 الف وثيقة ونحو 1500 تصريحا للشهود.
وكان جزء من المهام الموكلة لفريق لورد ستيفنز المكون من 15 عضوا
التحقيق في بعض نظريات المؤامرة المحيطة بالحادث.
و من بين الذين لا يعتقدون أن وفاة ديانا ودودي ناجمة عن حادث
المليونير محمد الفايد ومالك متاجر هارودز الشهيرة ببريطانيا.
حيث يزعم هذا الأخير أن ديانا ودودي قتلا لأن علاقتهما
تسببت في الحرج للعائلة المالكة.
وكانت إحدى نظريات المؤامرة تشير إلى أن عينة الدم من السائق تم استبدالها
في المشرحة حتى لا يتم الكشف عن أن ديانا قتلت.
وأجرت الشرطة الفرنسية المزيد من الفحوص التي أثبتت أن عينة الدم أخذت من السائق.