كلمات لمن تملك الحزن قلبه.. وكتم الهمّ نفسه.. وضيّق صدره..
فتكدرت
به الأحوال .. وأظلمت أمامه الآمال .. فضاقت عليه الحياة على
سعتها..
وضاقت به نفسه وأيامه وساعته وأنفاسه !
******
ماذا عساه أن يكون سبب حزنك ؟
إن يكن سببه مرض فهو لك خير.. وعاقبته الشفاء ..
قال الله جل وعلا :{ وإذا مرضت فهو يشفين }
***********
وإن يكن سبب حزنك ذنب اقترفته أو خطيئة فتأمل خطاب مولاك
الذي هو أرحم بك من نفسك :
{}قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن
الله يغفر الذنوب جميعا{}
وإن يكن سبب حزنك ظلم حلّ بك من قريب أو بعيد ، فقد وعدك
الله بالنصر ووعد ظالمك بالخذلان والذل ..
قال تعالى في الحديث القدسي للمظلوم :
{ وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين }.
*********
وإن يكن سبب حزنك الفقر والحاجة ، فاصبر وأبشر ..
قال الله تعالى :
{ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس
والثمرات وبشر الصابرين }
***********
لا تحزن ..
مهما بلغ بك البلاء ! وتذكر أن ما يجري لك قضاء يسري ..
وأن الليل وإن طال فلا بد من الفجر !
***********
كن ابن يومك…
إنسى الماضي مهما كان أمره ، انساه بأحزانه وأتراحه ، فتذكره لا
يفيد في
***********
تأمل كيف استعاذ النبي من الهم والحزن إذ قال :
{ اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والجبن
والبخل ، وقهر الدين وغلبة الرجال }
[ رواه البخاري ومسلم ]
****
تعبد الله بالرضى
اجعل شعارك عند وقوع البلاء :
إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي ، واخلف لي خيراً
منها ..
اهتف بهذه الكلمات عند أول صدمة .. تنقلب في حقك البلية مزية ..
والمحنة منحة .. والهلكة عطاء وبركة !
**********
تأمل في أدب البلاء في هذه الآية :
{ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات
وبشر الصابرين ، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون
أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون }
**********
افقه سر البلاء
لا تحزن .. فالبلاء جزء لا يتجزء من الحياة .. لا يخلو منه غني ولا فقير ..
ولا ملك ولا مملوك .. ولا نبي مرسل .. ولا عظيم مبجل .. فالناس
مشتركون في وقوعه .. ومختلفون في كيفياته ودرجاته ..
{لقد خلقنا الإنسان في كبد }
************
لا تحزن ..
واستشعر في كل بلاء أنك رشحت لامتحان من الله !..
تأمل قوله : { من يرد الله به خيراً يصب منه } [ رواه البخاري ]
*************
لا تقلق
فالمريض سيشفى .. والغائب سيعود .. والمحزون سيفرح .. والكرب
سيرفع ..
والضائقة ستزول .. وهذا وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد
..
(فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا)
لا تحزن.. فإنما كرر الله اليُسْر في الآية .. ليطمئن قلبك .. وينشرح صدرك ..
وقيل : { لن يغلب عُسر يُسرين }..
اشكوا همك الى رب العباد
لا تحزن .. فرزقك مقسوم .. وقدرك محسوم .. وأحوال الدنيا لا
تستحق
الهموم .. لأنها كلها إلى زوال .. وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
إذا آوى إليك الهم .. فأوي به إلى الله .. والهج بذكره :
( الله الله ربي لا أشرك به أحداً )
( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث )
( رب إني مغلوب فانتصر )
اطلب السكينة في كثرة الإستغفار .. استغفر بصدق مرة ومرتين
ومائة
" إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين "
اطلب الطمأنينة في الأذكار بالتسبيح ، والتهليل ،
والصلاة على النبي الأمين وتلاوة القرآن ، ألا بذكر الله تطمئن القلوب
لا تحزن .. وافزع إلى الله بالدعاء ..
تضرع إلى الله في ظلم الليالي ..
سائل فَرَجه ونَصره وفتحه .. وألحِّ عليه.. مرة واثنتين وعشراً فهو
يحب المُلحين في الدعاء ..
{وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان}
فتكدرت
به الأحوال .. وأظلمت أمامه الآمال .. فضاقت عليه الحياة على
سعتها..
وضاقت به نفسه وأيامه وساعته وأنفاسه !
******
ماذا عساه أن يكون سبب حزنك ؟
إن يكن سببه مرض فهو لك خير.. وعاقبته الشفاء ..
قال الله جل وعلا :{ وإذا مرضت فهو يشفين }
***********
وإن يكن سبب حزنك ذنب اقترفته أو خطيئة فتأمل خطاب مولاك
الذي هو أرحم بك من نفسك :
{}قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن
الله يغفر الذنوب جميعا{}
وإن يكن سبب حزنك ظلم حلّ بك من قريب أو بعيد ، فقد وعدك
الله بالنصر ووعد ظالمك بالخذلان والذل ..
قال تعالى في الحديث القدسي للمظلوم :
{ وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين }.
*********
وإن يكن سبب حزنك الفقر والحاجة ، فاصبر وأبشر ..
قال الله تعالى :
{ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس
والثمرات وبشر الصابرين }
***********
لا تحزن ..
مهما بلغ بك البلاء ! وتذكر أن ما يجري لك قضاء يسري ..
وأن الليل وإن طال فلا بد من الفجر !
***********
كن ابن يومك…
إنسى الماضي مهما كان أمره ، انساه بأحزانه وأتراحه ، فتذكره لا
يفيد في
***********
تأمل كيف استعاذ النبي من الهم والحزن إذ قال :
{ اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والجبن
والبخل ، وقهر الدين وغلبة الرجال }
[ رواه البخاري ومسلم ]
****
تعبد الله بالرضى
اجعل شعارك عند وقوع البلاء :
إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي ، واخلف لي خيراً
منها ..
اهتف بهذه الكلمات عند أول صدمة .. تنقلب في حقك البلية مزية ..
والمحنة منحة .. والهلكة عطاء وبركة !
**********
تأمل في أدب البلاء في هذه الآية :
{ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات
وبشر الصابرين ، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون
أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون }
**********
افقه سر البلاء
لا تحزن .. فالبلاء جزء لا يتجزء من الحياة .. لا يخلو منه غني ولا فقير ..
ولا ملك ولا مملوك .. ولا نبي مرسل .. ولا عظيم مبجل .. فالناس
مشتركون في وقوعه .. ومختلفون في كيفياته ودرجاته ..
{لقد خلقنا الإنسان في كبد }
************
لا تحزن ..
واستشعر في كل بلاء أنك رشحت لامتحان من الله !..
تأمل قوله : { من يرد الله به خيراً يصب منه } [ رواه البخاري ]
*************
لا تقلق
فالمريض سيشفى .. والغائب سيعود .. والمحزون سيفرح .. والكرب
سيرفع ..
والضائقة ستزول .. وهذا وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد
..
(فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا)
لا تحزن.. فإنما كرر الله اليُسْر في الآية .. ليطمئن قلبك .. وينشرح صدرك ..
وقيل : { لن يغلب عُسر يُسرين }..
اشكوا همك الى رب العباد
لا تحزن .. فرزقك مقسوم .. وقدرك محسوم .. وأحوال الدنيا لا
تستحق
الهموم .. لأنها كلها إلى زوال .. وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
إذا آوى إليك الهم .. فأوي به إلى الله .. والهج بذكره :
( الله الله ربي لا أشرك به أحداً )
( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث )
( رب إني مغلوب فانتصر )
اطلب السكينة في كثرة الإستغفار .. استغفر بصدق مرة ومرتين
ومائة
" إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين "
اطلب الطمأنينة في الأذكار بالتسبيح ، والتهليل ،
والصلاة على النبي الأمين وتلاوة القرآن ، ألا بذكر الله تطمئن القلوب
لا تحزن .. وافزع إلى الله بالدعاء ..
تضرع إلى الله في ظلم الليالي ..
سائل فَرَجه ونَصره وفتحه .. وألحِّ عليه.. مرة واثنتين وعشراً فهو
يحب المُلحين في الدعاء ..
{وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان}