من مزاحه صلى الله عليه وسلم
ورد في السنة النبوية الشريفة مواقف كثيرة للرسول صلى الله عليه وسلم وهو يمازح أصحابه بالكلام المباح، الذي يتبادر لذهن السامع في الوهلة الأولى أنه محال! .. ولا يمكن وقوعه أو تصور فهمه! .. ولكن مع التمعّن فيه والتفكر به يجد أنه حق! .. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قالوا: " يا رسول الله إنك تداعبنا "، قال صلى الله عليه وسلم: " إني لا أقول إلا حقاً "! .. وبمناسبة موضوع الباب أنقل لكم هذه المواقف الطريفة من مزاح النبي صلى الله عليه وسلم:
* عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً أنى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أحملني، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إنا حاملوك على ولد ناقة"، قال: وما أصنع بولد الناقة، فقال صلى الله عليه وسلم: " وهل تلد الإبل إلا النوق " رواه أبو داود والترمذي .
* عن أنس رضي الله عنه قال: ربما قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: " يا ذا الأذنين " رواه أبو داود والترمذي .
* عن الحسن قال: أتت عجوز إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله ادع الله أن يدخلني الجنة فقال: " يا أم فلان إن الجنة لا تدخلها عجوز"، قال فولّت تبكي فقال أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز، إن الله تعالى يقول: " إنا أنشأناهن إنشاء ..................... أترابا " ، أي شابات متساويات في سن واحدة .
* روى ابن بكار عن زيد بن أسلم أن امرأة يقال لها أم أيمن الحبشية جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: إن زوجي يدعوك! .. فقال صلى الله عليه وسلم: " من هو؟ أهو الذي بعينيه بياض؟"
فقالت: ما بعينيه بياض! .. فقال صلى الله عليه وسلم: " بلى بعينيه " فقالت: لا والله ، فقال صلى الله عليه وسلم: " ما من أحد إلا بعينيه بياض " أي البياض المحيط بالحدقة .
* أتى رجل من بني سلمة يقال له سليم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن معاذ بن جبل يأتينا بعدما ننام ونكون في أعمالنا بالنهار فينادي بالصلاة فنخرج إليه فيطول علينا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا معاذ بن جبل لا تكن فَتّاناً، إما أن تصلي معي وإما أن تخفف على قومك"، ثم قال:" يا سليم ماذا معك من القرآن؟" قال: إني أسأل الله الجنة وأعوذ به من النار .. والله ما أُحسِنُ دندنتك ولا دندنة معاذ! .. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وهل تصير دندنتي ودندنة معاذ إلا أن نسأل الله الجنة ونعوذ به من النار؟ " .. وفي رواية " حولها ندندن "! .
ثم قال سليم رضي الله عنه: سترون غداً إذا التقى القوم إن شاء الله! .. قال والناس يتجهزون إلى أحد! .. فخرج وكان في الشهداء رضي الله عنه .
ورد في السنة النبوية الشريفة مواقف كثيرة للرسول صلى الله عليه وسلم وهو يمازح أصحابه بالكلام المباح، الذي يتبادر لذهن السامع في الوهلة الأولى أنه محال! .. ولا يمكن وقوعه أو تصور فهمه! .. ولكن مع التمعّن فيه والتفكر به يجد أنه حق! .. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قالوا: " يا رسول الله إنك تداعبنا "، قال صلى الله عليه وسلم: " إني لا أقول إلا حقاً "! .. وبمناسبة موضوع الباب أنقل لكم هذه المواقف الطريفة من مزاح النبي صلى الله عليه وسلم:
* عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً أنى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أحملني، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إنا حاملوك على ولد ناقة"، قال: وما أصنع بولد الناقة، فقال صلى الله عليه وسلم: " وهل تلد الإبل إلا النوق " رواه أبو داود والترمذي .
* عن أنس رضي الله عنه قال: ربما قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: " يا ذا الأذنين " رواه أبو داود والترمذي .
* عن الحسن قال: أتت عجوز إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله ادع الله أن يدخلني الجنة فقال: " يا أم فلان إن الجنة لا تدخلها عجوز"، قال فولّت تبكي فقال أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز، إن الله تعالى يقول: " إنا أنشأناهن إنشاء ..................... أترابا " ، أي شابات متساويات في سن واحدة .
* روى ابن بكار عن زيد بن أسلم أن امرأة يقال لها أم أيمن الحبشية جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: إن زوجي يدعوك! .. فقال صلى الله عليه وسلم: " من هو؟ أهو الذي بعينيه بياض؟"
فقالت: ما بعينيه بياض! .. فقال صلى الله عليه وسلم: " بلى بعينيه " فقالت: لا والله ، فقال صلى الله عليه وسلم: " ما من أحد إلا بعينيه بياض " أي البياض المحيط بالحدقة .
* أتى رجل من بني سلمة يقال له سليم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن معاذ بن جبل يأتينا بعدما ننام ونكون في أعمالنا بالنهار فينادي بالصلاة فنخرج إليه فيطول علينا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا معاذ بن جبل لا تكن فَتّاناً، إما أن تصلي معي وإما أن تخفف على قومك"، ثم قال:" يا سليم ماذا معك من القرآن؟" قال: إني أسأل الله الجنة وأعوذ به من النار .. والله ما أُحسِنُ دندنتك ولا دندنة معاذ! .. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وهل تصير دندنتي ودندنة معاذ إلا أن نسأل الله الجنة ونعوذ به من النار؟ " .. وفي رواية " حولها ندندن "! .
ثم قال سليم رضي الله عنه: سترون غداً إذا التقى القوم إن شاء الله! .. قال والناس يتجهزون إلى أحد! .. فخرج وكان في الشهداء رضي الله عنه .